فوائد بلا حدود
اهلاً وسهلاً بك اخي الزائر
نتمنى لك دوام الصحة والعافية والفائدة
وندعوك للتسجيل في المنتدى
فوائد بلا حدود
اهلاً وسهلاً بك اخي الزائر
نتمنى لك دوام الصحة والعافية والفائدة
وندعوك للتسجيل في المنتدى
فوائد بلا حدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع يأمن لك المعلومات التي تريد في مجالات عديدة منها فنية ورياضية وتقنية واخبار محلية وعالمية وجميع برامج الشيرنج وسيرفرات مجانية بكل انواعها
 
الرئيسيةالرئيسية  ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا Empty  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mdkh10cris7
نائب المدير العام
نائب المدير العام
mdkh10cris7


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 203
نقاط : 618
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 09/01/2011
العمر : 31
الموقع : سورية الحبيبة

ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا Empty
مُساهمةموضوع: ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا   ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا I_icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 6:30 pm

رغم بُعدي الجغرافي عن وطني سوريا، إلا أنني أجزم أن شوارع مدننا يوم الإثنين القادم وعند الثالثة والربع ستكون خاوية ، والسبب هو مباراة منتخبنا الوطني مع الأردن خاتمةُ مباريات الدور الأول.






بالتأكيد، يمكن لأي سوري أن يعطي لنفسه الحق في هذا الترقب، خصوصاً أن هذه المباراة تُعتبر رغم كل إنجازاتنا الكروية الحدث الأهم لهذا الجيل.

لا تمتلك هذه المباراة أهميتها من كونها فقط مؤهلة للدور الثاني لأهم بطولة كروية أسيوية، بل لأنها ستعبر بنا إلى الطرف الآخر من الحلم، هذا الطرف الذي كان عصياً على أحلامنا سنوات طويلة.
لا أقصد أننا صرنا نحلم بالحصول على كأس آسيا بعد غياب طويل من الضربة الأولى ، لكنني أريد القول أننا اليوم صرنا نملك إمكانية تحقيق الأحلام لا مجرد وجودها كحملٍ إضافي على عاتقنا فالحلم لمجرد الحلم يمزق جدار الروح.
رغم فوزنا في المباراة الأولى على السعودية ( عقدتنا التاريخية) إلا أن مباراة اليابان أثبتت أن فوزنا الأول لم يكن مجرد صدفة بل كان أمراً طبيعياً قياساً على الأداء الرجولي الذي طبع صفحة المبارتين.
أما ا لغريب في الأمر هو الظهور المتسارع لثقة عميقة للشارع الرياضي بإمكانية هذا المنتخب الذهاب بعيداً خصوصاً بعد الشوط الثاني لمباراة اليابان حيث بدا على الفريق ما كُنا ننتظره منذ زمن وهو " الشخصية الواضحة".

بإجماع كل الفنيين ، استطاع الفريق السوري ورغم سوء التحضير أن يكسر حاجز الخوف أمام الفرق التي تلعب بأسمائها وأن يجعل الرجوع إلى نتائج التاريخ مجرد مضيعة للوقت. وأعتقد أن تجاوز الخوف زرعَ ثقة في نفوس اللاعبين والمدرب تسربت لنفوسنا وقلوبنا مما جعلنا نحلق في أحلامنا وهو أمر أقل من طبيعي.

أما غايتي من هذا المقال هو توجيه رسالتين، الأولى لمدرب المنتخب ولاعبيه، والثانية للقائمين على الكرة السورية.

للمنتخب أقول: مهما كانت نتيجة مباراة الأردن فإننا على ثقة كبيرة أنكم ستقدمون أكثر من طاقتكم كما فعلتم في أول لقائين، وما عشناه معكم كان أجمل الهدايا فلقد أعدتم حيوية الحياة لكل أركانها ، والحديث عنكم صار على كل لسان حتى هؤلاء الذين يجدون في مباراة كرة القدم مجرد ساعتين من حرق الأعصاب. إن مباراة الإثنين رابحة مهما كانت نتيجتها الرقمية ، المهم هو جسر التواصل الذي عاد على أشده بين المشجع وفريقه.

أما رسالتي للقائمين على المنتخب ، فسأحصرها بالنقاط التالية:

أثبت اللاعب السوري أنه جدير بالثقة اذا وُضعت أمامه أدوات النجاح، لذلك فإني أعتقد أن لدى الشارع الرياضي السوري أمنيات وأحلام نتركها أمانة في أعناقكم:

ـ عدم النظر لنتائج هذه البطولة ومحاولة وضع المنتخب بأسرع وقت ممكن في حالة إستقرار إداري وفني، إن كان بالإبقاء على المدرب الحالي تيتا أو بالإستعانة بكادر أجنبي متكامل لفترة زمنية كافية لِما بعد تصفيات كأس العالم ٢٠١٤والإهتمام بالجانب البدني والنفسي باستحضار طبيب مختص بالطب الرياضي ، إلى جانب المحضر النفسي المختص وليس الإعتماد فقط على تحريض الروح الوطنية التي قد تتغير تِبعاً لنتيجة المباراة.


ـ الإستفادة من خدمات اللاعبين السوريين المغتربين، المحترفين في الدوريات القوية ولنا في أداء اللاعب سنحاريب ملكي رغم ضعف لغته العربية خير مثال .

ـ إعطاء الكادر الجديد كامل صلاحيته وعدم التدخل فيها ، وتأمين إمكانية متابعته لجميع اللاعبين في سوريا وخارجها.

ـ الإستفادة من أيام الفيفا لإقامة مباريات ودية عالية المستوى تزرع الثقة في نفوس اللاعبين وعدم الإكتفاء بتلبية دعوات الجيران.

ـ التعاقد مع شركة رعاية محترفة تجعل من المنتخب شخصية مستقلة ومستقرة تؤمن احتياجاته على كل الأصعدة.

ـ الإهتمام بوضع الأندية السورية من جهة نوعية المدربين ووضع شروط صارمة على المدربين المحليين والأجانب بما يتعلق بشهاداتهم التدريبية النظرية منها والعملية في آن واحد.

ـ الإلتزام بشروط الإتحاد الأسيوي للإحتراف حتى تعود الأندية السورية إلى المشاركة في البطولات الكبرى .

ما أتمنى ألا تكون مباراة الأردن حدثاً مفصلياً، بل أمراً عادياً، فإن فزنا وتأهلنا سنظل وراء المنتخب حتى آخر مدى ممكن، وإن لم نتأهل فإننا نأمل من إتحاد الكرة أن يستفيد من حالة التصالح الحالية والبناء عليها ، لأننا ننتظر أن يكون فريقنا ذو شخصية ثابتة وألاّ يكون ما حدث مجرد طفرة عابرة.
بعد كأس العالم الأخيرة طلبت مني إبنتي في آخر زيارة لسوريا علماً للوطن ، وعندما سألتها عن السبب قالت : حتى لوّح فيه لمّا تفوز سوريا.
لم تكن تهتم ابنتي بتفاصيل المبارتين الأولتين لكنها كانت تكتفي بالجلوس جانبي وتلوح بعلمها الملون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الختيار
الأعضاء الشرف للمنتدى
الأعضاء الشرف للمنتدى



الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 73
نقاط : 177
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 09/01/2011

ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا   ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا I_icon_minitimeالأحد يناير 16, 2011 9:19 pm

نتمنى للمنتخب السوري التوفيق والتأهل لربع النهائي ولو أني شايفها صعبة شوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما قبل مباراة الأردن.. وما بعدها .. بقلم: د. رفيف فايز المهنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأردن: ولادة حمل برأسين
» تيتا فاليريو: فريقي يمتلك القدرة على مواجهة الأردن وتحقيق الفوز المطلوب من أجل التأهل
» مصعب بلحوس: منتخبنا يدخل المواجهة المقبلة أمام الأردن تحت شعار نكون أو لا نكون
» هيغواين سيعود في مباراة ليون
» سيرفرات السيسكام لمتابعة مباراة الأرسنال ** بارشلونا 8/3/2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
فوائد بلا حدود :: المنتدى الرياضي :: قسم الكرة العربية-
انتقل الى: