سجلت أغنيات المطرب الشاب محمد حماقي أعلى نسبة تحميل على الإنترنت خلال الفترة الماضية، رغم إدراجه ضمن "القائمة السوداء" للفنانين المعادين الثورة المصرية، وذلك بعد أن كسب تعاطف الناس معه، بعد إصابته بثلاث جلطات بالقلب مؤخرا.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية -الأحد 17 يوليو/تموز 2011 م- أن صفحات حماقي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي أو "الجروبات" الخاصة به، شهدت إقبالا شديدا من جانب الزوار.
وكان حماقي قد خضع لجراحة عاجلة استوجبت تركيب دعامتين في القلب إثر إصابته بثلاث جلطات، إلا أن حالته تحسنت، وقال إنه ينوي السفر لإحدى الدول الأوروبية، من أجل متابعة حالته الصحية والوقوف على المراحل العلاجية الخاصة به.
ولم يحدد محمد حماقي حتى الآن الدولة التي سيسافر إليها، إلا أنه من المتوقع أن يذهب إلى لندن أو باريس.
وينتظر حاليا وصول فريق طبي خاص به من الخارج من أجل متابعة علاجه وتحديد أولوية السفر إلى أيّ من الدول التي اختارها. وقد زار حماقي عددا كبيرا من الفنانين منهم تامر حسني، الذي انشغل بالتقاط الصور مع الممرضات والجمهور الموجود بالمستشفى.
يذكر أنه بعد أن تحسنت حالته الصحية، وعاد إلى منزله، قام حماقي بصلاة ركعتي شكر لله، وذلك لأنه عاد للحياة مرة أخرى، بعد أن كان الأطباء المعالجون له قد قالوا إنه كان على بعد خطوة من الموت، لولا لطف الله به.