فشل مجلس الأمن الدولي الثلاثاء2/8/2011 لليوم الثاني على التوالي في التوافق على موقف مشترك بشأن الأحداث التي تجري في سورية. وأشار دبلوماسيون وفقاً لوكالة "فرانس برس" إلى تحقيق تقدم الثلاثاء إلا أن الانقسامات لا تزال مستمرة بين الأعضاء الـ15 في المجلس، ومن المقرر أن يتشاور الدبلوماسيون مع عواصمهم على أن يستأنفوا المحادثات الأربعاء. ووزعت الدول الأوروبية مشروع قرار جديداً لكن الدبلوماسيين الهنود والروس قالوا انه لا يختلف عن النص السابق الذي رفضوه قبل شهرين. وقال السفير الروسي فيتالي تشوركين "هذا ليس بجديد"، وقال السفير الهندي هاردين سنغ بوري "لم يتم تعديل النص الذي طرح سابقا، ما عدا إضافة بعض المستجدات". في سياق متصل، أكد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء انه لن يستدعي سفيره في دمشق رغم دعوة أطلقتها ايطاليا في هذا الاتجاه وطبقتها، وقال مايكل مان الناطق باسم وزيرة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن سفير الاتحاد "سيبقى في دمشق لمتابعة الوضع". بالمقابل، دعت سورية الهند التي تولت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، إلى مساعدتها على تجنب الإدانة من مجلس الأمن وطلبت من نيودلهي عدم تصديق "الدعاية الإعلامية" الغربية. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مقابلة مع قناة "نيوز اكس" خلال زيارة للهند تستمر ثلاثة أيام وفقاً: "إنني هنا لأحذر القادة الهنود من التضليل الإعلامي والفبركة وآليات الدعاية الإعلامية غير الواقعية ضد سورية". وأضاف أن "بعض الدوائر الغربية والأميركية تريد مفاقمة الوضع في سورية عبر دعم مجموعات إرهابية ضد إرادة الغالبية الساحقة للشعب السوري". وقال في مقابلة منفصلة مع شبكة "سي ان ان-آي بي ان" الاثنين، إن سورية تنتظر من الهند "ألا تسمح للدول الغربية باستخدام الأمم المتحدة منتدى لدعم الإرهاب ولدعم التطرف ولدعم موت أبرياء