مع توالي الاستعدادات للموسم الجديد، تكتسي تصريحات مدربي ريال مدريد وبرشلونة بمزيد من السخونة.
ورغم أن البرتغالي جوزيه مورينيو لم يذكر اسم بيب غوارديولا في تصريحاته، إلا أنه أبرز نفسه كأفضل مدرب خلال العقد الأخير، وهو ما يعني بالتأكيد هبوط المدرب الكتالوني إلى درجة أقل منه.
وقال مورينيو ردا على سؤال حول طبيعة الاختلاف بينه وبين مدربين آخرين "أعتقد أنها نتيجة أغلب العناصر التي تحدد هوية المدرب الجيد: خلال الأعوام العشرة الأخيرة، لم يتفوق علي أحد في الأداء أو في عدد ألقاب دوري الأبطال".
وأعرب البرتغالي عن رضاه التام عما حققه منذ بدء مشواره في عالم التدريب عام 2000 ، متعهدا بمحاولة الحفاظ على إنجازاته خلال العقود المقبلة "خلال الأعوام العشرة أو العشرين المقبلة سأحاول تحدي نفسي دائما كي أحافظ على المستوى الذي أتمتع به".
وبين الأهداف التي يضعها نصب عينيه، يتطلع مدرب الميرينغي إلى قيادة ثلاثة فرق مختلفة نحو الفوز بدوري الأبطال، وهو ما يراه "ليس ببعيد"، رغم أنه لا يعرف متى على وجه التحديد.
وردا على سؤال حول مفتاح نجاحاته، أكد البرتغالي أن العمل الشاق ضروري، فضلا عن "شخصية خاصة (سبيشيال)" للتعامل مع اللاعبين: "أنا مدرب أعمل منذ عام 2000 ولا أزال محتفظا بنفس الرغبة في العمل".
مورينيو والمدرجات
ولا يزال البرتغالي محتفظا بكامل سمات شخصيته، حيث أمر الجماهير التي حضرت أحد تدريبات الفريق الملكي للترحيب به في الصين بالصمت، كي يتمكن لاعبوه من الاستماع لتعليماته استعدادا لذهاب كأس السوبر الإسباني.
غوارديولا لا يفكر به
على الطرف الآخر لا يفكر غوارديولا بمورينيو، حيث رفض التعليق على أي شيء يتعلق النادي الملكي.
وقال غوارديولا مؤخرا عن مواجهة كأس السوبر "أتمنى أن يكون الفريق مكتملا وأن نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا".