أكدت دراسة للمعهد الوطني الاسباني للأمراض القلبية بأن الناس الذين يتعرضون للجلطات القلبية المفاجئة في الصباح يكونون في خطر أكبر بسبب حدتها وشرح المعهد بأن فترة الصباح (من السادسة وحتى العاشرة) تمثل بداية التغيرات في الجسم أي هي بمثابة فترة انتقال مابين الليل والنهار.
وقال المعهد ان من أسباب ذلك هو أن الضخ الدموي للقلب يكون أكثر كثافة في الفترة الصباحية الأمر الذي يعني احتياج جميع أعضاء الجسم لكمية كبيرة من الدم ليبدأ النشاط بعد فترة خلود للنوم في الليل. وأضاف بأن هذه العملية تجهد القلب كثيرا نظرا لاضطراره للعمل بسرعة ومجهود كبير لضخ الدم الى كافة أنحاء الجسم. وأوضح بأن التعب الذي يشعر به كثير من الناس عند الاستيقاظ عائد لهذه الحقيقة.
وتابع المعهد يقول في الخبر الطبي الذي أورده موقع "تيرا" البرازيلي على الانترنت انه لذلك فان الجلطات القلبية الصباحية تكون مميتة في أغلب الأحيان. ولكن في بقية اليوم وفي الليل فان الجسم يكون قد وصل الى حد من التوازن في أخذ مايحتاجه من الدم، وتكون وظيفة القلب قد خفت حدتها.