Ali bostane مشـــرف
الجنس : عدد المساهمات : 589 نقاط : 1790 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 23/01/2011
| موضوع: للرجال فقط الأحد أغسطس 14, 2011 5:39 pm | |
| من اجمل الوصايا انك لن تنال السعادة في بيتك الا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها اما الاولي والثانية فان النساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل علي زوجتك بذلك فان دخلت جعلت بينك وبينها حجابا من الجفوة ونقصا من المودة وأما الثالثة فان النساء يكرهن الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين، فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة وأما الرابعة فان النساء يحببن من الزوج ما يحب الزوج منهن من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيف الرائحة فكن في كل الأحوال كذلك وتجنب ان تقترب من زوجتك تريدها نفسك وقد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فانك ان فعلت جعلت في قلبها نفورا وان اطاعتك فقد اطاعك جسدها ونفر منك قلبها وأما الخامسة فان البيت مملكة الأنثي وفيه تشعر انها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه فايالك ان تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك ان تحاول ان تزيحها عن عرشها هذا فانك ان فعلت نازعتها ملكها وليس لمَلِكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وأما السادسة فان المرأة تحب ان تكسب زوجها ولا تخسر اهلها فإياك ان تجعل نفسك وأهلها في ميزان واحد فإما أنت وإما أهلها فإنها وان اختارتك على اهلها فإنها ستبقى في كمدٍ تنقل عداوته في حياتكم اليومية وأما السابعة فان المرأة خلقت من ضلع اعوج وهذا سر الجمال فيها،وسر الجذب اليها وليس عيبا فيها (فالحاجب أعلى العين زيَّنَهُه العِوَجُ) ان هي أخطأت فلا تحمل عليه حملة لا هوادة فيها تحاول تقويم المعوج فتكسرها. وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن معها دائماً بين بين. وأما الثامنة فان النساء جُبِلْنَ على كُفر العشير وجحدان المعروف فإن أحسنت لاحداهن دهراً وأسأت اليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرا قط، فلا يحملنّك هذا الخُلُقْ على ان تكرهها وتنفر منها فإنك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره. وأما التاسعة فإن المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى ان الله سبحانه وتعالى اسقط عنها مجموعة من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات، فقد اسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس.! وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانياً كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك. أما العاشرة فأعلم أن المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك* | |
|