أخبار الثورة البريطانية: الأحد القادم أحد "روبن هود"
السفير السوري يوزع أجهزة ثريا لثوار بريطانيا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يتبادل الشبان السوريون المؤيدون للنظام رسائل عبر البريد الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي تحمل تهكماً كوميدياً حول التطورات الميدانية والسياسية المرتبطة بأحداث الشغب التي تعيشها العاصمة البريطانية لندن وعدد من المدن الأخرى وحملت تلك الرسائل سيناريوهات مفترضة للتصرف الرسمي السوري من تلك الأحداث إضافة لتفاصيل لوجستية وشعارات داعمة لمى سمي بالثورة اللندنية وعبارات ترفع من معنويات المحتجين في محاكاة لما يعتبره مؤيدو النظام السوري على أنه سعي دولي وإعلامي لتأجيج الوضع الداخلي السوري والتأثير بمجرياته.
وجاء في تفاصيل ما تداوله هؤلاء السوريين خبراً عاجلاً يتحدث عن تجول السفير السوري لدى المملكة المتحدة سامي الخيمي في شوارع لندن دون علم السلطات البريطانية وكيف أن الثوار اللندنيين استقبلوه بالورد والأرز وذكر هؤلاء أن السفير الخيمي أكد لـ "الثوار" أن سوريا ستدعم الثورة اللندنية حتى تحقيق كافة مطالبها، لا بل ذهب هؤلاء في تهكمهم إلى القول أن السفير السوري قام بتوزيع أجهزة الثريا وأجهزة اتصال بالأقمار الصناعية المتطورة،
وحاكى هؤلاء ما تنشره صفحات ما يسمى "الثورة السورية" عادة على موقع الفيس بوك من عبارات ترفع معنويات المحتجين السورية من قبيل: "اقترب النصر ايها الأخوة اقترب النصرا" و "الله بريطانيا حرية وبس" على مبدأ "الله سورية حرية وبس"، إضافة لعبارة "لندن حره اليزابيث طلعي بره"
وقال هؤلاء في رسائلهم المتبادَلة أن اتحاد تنسيقيات الثورة البريطانية قررت أن يوم الأحد القادم سيحمل اسم أحد "روبن هوود"، وهو شخصيه بريطانية بارزة في التراث إلانجليزي وتمثل فارساً شجاعاً، مهذبا، طائشا وخارجا عن القانون، يقدم العون للضعفاء عاش في العصور الوسطى، وذلك في محاكاة لتسمية النشطاء السوريين المعارضين لأحد أيم الجُمع باسم جمعة "الشيخ صالح العلي" وهو ثائر وزعيم سوري ناضل ضد الاحتلال الفرنسي لسورية في عشرينات القرن الماضي.
ولم ينسَ منشئوا تلك التهكمات دعوة الثوار البريطانيين للخروج من كنيسة ويست مينيستر والاعتصام أمام ساعة بيغ بن في تلميح للدعوات التي تطالب المحتجين السوررين بالخروج من أمام أحد الجوامع الكبرى والتوجه لساحة رئيسة في دمشق أي محافظة سورية أخرى، كما تمت الإشارة لمسألة شهود العيان التي يقول مؤيدو النظام أن الفضائيات العربية والناطقة بالعربية تفبركهم وتصنعهم في غرف أخبارها إذ ورد في تلك الرسائل شاهد العيان (أبو مايكل) من مانشستر أفاد وفي اتصال مع قناة (island) أن قوات الشبيحة الملكية تطلق النار على المتظاهرين السلميين وعلى بعض عناصر الأمن المنشقة عن النظام البريطاني.