كشف الفنان نضال سيجري أن شخصيتي (أسعد وجودة) في مسلسل "ضيعة ضايعة" هما شخصيتان موجودتان في الواقع، ويعرفهما الكاتب ممدوح حمادة، الذي استعان بهما عندما طرح عليه نضال سيجري والليث حجو وباسم ياخور فكرتهما حول هذا العمل.
وحلّ نضال ضيفاً في الاستوديو ضمن برنامج "بوسطة على هوا أرابيسك" يوم الخميس 26 آب/ أغسطس، حيث أكد أن نجاح شخصية أسعد التي قدمها في المسلسل شكل حافزاً له لتقديم كاركترات وشخصيات أفضل في المستقبل، إلا أن نضال أكد في الوقت نفسه أن ذروته الفنية ليست أبداً في التلفزيون، وإنما هي في المسرح من خلال أعمال كثيرة قدمها منها "حمام بغدادي" و"أرامل على البسكليت"، وغيرها.
كما أعرب الفنان السوري عن فخره أن يكون ما يقدمه مع زملائه في "ضيعة ضايعة" استمراراً لما قدمه أسلافه من كركترات كوميدية مهمة وعلى رأسهم الراحلون نهاد قلعي وعبد اللطيف فتحي وناجي جبر، إضافة إلى الأحياء دريد لحام، رفيق سبيعي، وياسين بقوش، الذين كانوا سفراءنا إلى النجومية.
وبالعودة إلى المسلسل، اعتبر سيجري أن إدخال السياسة في حلقات المسلسل يحمل واقعية كبيرة، لأن المواطن السوري سياسي من الطراز الرفيع، وتدخل السياسة في جميع مفاصل حياته، كما أن العمل يقدم السياسة بشكل بسيط وطبيعي.
كما تحدث نضال عن موقف طريف حدث معه أثناء تصوير العمل، وهو أنه بعد معاينة لبيته في الجزء الأول، والذي كان يُسمى بيت الصبايا، نقل الأمر للفنان باسم ياخور الذي أصر على أن يأتي في أقرب وقت ليُشاهد الصبايا الذين سيقضي فريق العمل في بيتهم شهرين كاملين، ليُفاجأ بعدها أن الصبايا تجاوزن الستين من العمر.
وعلى الرغم من تأكيد نضال أنه وفرق المسلسل سيفتقدون الحب والاحترام والألفة التي سادت أجواء العمل، إلا أنه أكد أن إنهاء المسلسل وهو في قمة جماهيريته هو خيار صائب جداً من قبل الجميع، لأن الناس ستبقى تذكره بكثير من الحب والحنين.
من ناحية أخرى أكد سيجري أنه إلى جانب "ضيعة ضايعة"، تابع حلقات من مجموعة من الأعمال في رمضان هذا العام ومنها "ذاكرة الجسد"، "وراء الشمس" و"أسعد الوراق"، مشيداً بخطوات هاني العشي مدير إنتاج العملين الأخيرين الذي يقدم أعمالاً مهمة هذا العام.