قناة أورينت
بالأسماء والأرقام ..سما سورية تكشف مؤامرة قناة الأورينت ومحاولتها بث الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار
سما سورية
2011-03-15
باسل يوسف – خاص سما سورية
بدأت قناة الأورينت مسيرتها كصوت سوري يلامس هموم ومشاكل الجمهور في الاسواق والمدن السورية وهذه هي الثغرة الوحيدة التي يعاني منها الاعلام السوري الرسمي وكان هدفها الوحيد هو جذب اكبر عدد من المشاهدين والمعلنين .
والمواطن السوري لم يقف عند النقد الذي كان يوجه لبعض الوزارات والمحافظات والمؤسسات التي كانت مقصرة بعملها ،لأنه مع الإصلاح والقضاء على الفساد وهذا توجه حكومي معروف.
لكن التحول الجذري بصوت القناة (الأورينت) هـــو "تبني" صوت عبد الحليم خدام واعوانه الفارين خارج سوريا ..وتبني سياسية اسرائيل بالفوضى داخل سوريا وصل الى الجمهور السوري بصدمة قوية من خلال الاسلوب الدنيء الذي اتبعته القناة لدخول المجتمع السوري وهذه السياسة الحقيرة دفعت بموظفي القناة الشرفاء بالاستقالة وانهاء علاقتهم بالقناة الغادرة المخادعة .
سقوط القناع
كانت أول بداية لتعامل القناة وبشكل صريح وعلني مع الكيان الصهيوني في العام 2010 حيث كشفت عن وجهها الحقيقي وكان ذلك بإطلاق برنامج "الرأي الثالث" مساء الاثنين 24-10-2010 الذي يقدمه هاني نصر، وهو برنامج إخباري يتناول المواضيع الساخنة في الشرق الأوسط ومن بينها النووي الإيراني حيث شارك في حلقة البرنامج عبر الهاتف شخص من إيران يكنى "بالموسوي" وفي الطرف الآخر من القدس المحتلة عبر الهاتف المحلل "الإسرائيلي" شاؤول مينشي.
وهنا كانت المفاجأة الكبرى فأنا كـ"سوري" صدمت من ظهور إسرائيلي على قناة الأورينت. طبعا هذا الأمر طبيعي قد يبدو طبيعي لو ظهر اسرائيلي على قناة الجزيرة أو العربية ، ولكن أن يتحدث إسرائيلي على قناة الاورينت، الذي يملكها السوري "غسان عبود"، أمر صدمني فعلا.
والسؤال هنا ؟!!!
-لماذا اقترف السيد "غسان عبود" هذا الخطأ الكبير وهو جريمة بحق الشعب السوري وكرامته ؟
-وهل كان يعلم بمسألة ظهور إسرائيلي على القناة؟
-وهل وافق على ظهوره ؟
نسأل هنا، لأننا لا نريد أن نجزم أنه على علم بذلك، خاصة مع وجود إعلاميين سوريين كانوا قد حذروا من اعتماد "عبود" على أشخاص غير محترفين إعلاميا، واعتماده على أشخاص سوريين ولبنانيين لا يعرفون مدى حساسية أن تكون قناة سورية تتعاطى في شأن إسرائيلي، مع الإشارة إلى أن مدير الأخبار لبناني الجنسية، والمدير العام كندي فلسطيني.
وانتهى عام 2010 ولم نجد حلاً لهذه الاسئلة !!!! .
والجميع يتساءل عن قناة الاورينت وعن مالكها غسان عبود (من وراء هذه القناة، ومن الداعم لها، ومن كان يمولها ويمول غسان عبود الذي كان مدير برامج لقناة الشام وأصبح فجأة مالك قناة تلفزيونية؟).
فقناة الأورينت .. التي قدمت نفسها قناة سورية كشفت النقاب اليوم عن وجهها كمحطة إسرائيلية بامتياز ، منذ البداية كان لافتاً اختيار شخص اسمه غسان عبود ليزعم أنه يملكها وهو رجل تثبت وقائع حياته أنه أحمق ومتهور، فـ "غسان عبود" ولد في مدينة إدلب ، درس الصحافة وفشل في العمل ، انتقل إلى الإمارات العربية المتحدة وافتتح محلاً لبيع السيارات المستعملة ثم فجأة ظهرت عليه مظاهر الثروة الفاحشة وبعدها زعم انه يريد افتتاح قناة تلفزيونية واليوم انكشف المستور .
والآن نسأل :
1- من أين لـ غسان عبود المال حتى يصرف 15 مليون دولار في السنة على تلفزيون الأورينت ؟
2- ما هو سبب قيام سبع مذيعات بتقديم استقالاتهن عندما اجتمع غسان عبود معهن وطلب التحريض على سورية ؟
3- ما هو سر العلاقة بين غسان عبود وقناة بردى ؟
4- ما هو سر الاجتماع بين غسان عبود وابن عبد الحليم خدام و أيمن عبد النور ؟
والآن قراءنا الاعزاء... لن نطيل عليكم وكما عودتكم "سما سورية" على كشف عصابات الخونة التي تدعو لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية نقدم لكم بعض المعلومات التي حصلنا عليها من مصادر خاصة في قناة الاورينت .
حيث ذكر مصدر خاص في قناة الاورينت بأن القناة تم شراؤها من قبل جهات خارجية دفعت مبالغ هائلة لصاحبها حتى ينهج النهج الذي ترونه على القناة حاليا،ً و في الأيام القادمة ستتحول الأورينت لرأس حربة في هذا الموضوع ، كما أن "أيمن عبد النور" صاحب موقع "كلنا شركاء" والمعروف بمعارضته للنظام الحاكم في سورية والذي يعمل في القناة و موقعه ينطلق منها يقوم بحملات على الفيس بوك و التويتر وغير ذلك من شبكات التواصل الاجتماعي على الانترنت ضد سورية ، حيث تم تجنيد طاقم من الموظفين لفتح حسابات وهمية على الفيس بوك والمشاركة بالصفحات التي تدعو للفوضى في سورية ، و التعليق على الأخبار في كل المواقع ضد سورية.
وأكد المصدر الخاص لسما سورية أن هناك توافد للمعارضة السورية في الخارج إلى موقع القناة و اجتماعات مكثفة مع "غسان عبود وأيمن عبد النور" ، و أن "عبد النور" ينسق مع جهات غربية و أمريكية و يقوم بلقاء دبلوماسيين أجانب و معهم شخصيات أجنبية غير معروفة ، وهم يمدونه بأموال كثيرة لاستقطاب أكبر طاقم من العاملين للقناة، وممن وافق على العمل معهم المذيعة التي تدعى "ر ح" ، وممن رفضوا ذلك "سلام الفيل" التي رفضت حتى تقديم نشرات أخبار تستضيف فيها معارضين وهي على وشك الاستقالة، و"محمد مشيش" الذي واجه غسان عبود ودخل معه بحديث ساخن رافضا هذا الدور و المؤامرة على سورية والذي بدوره قام بالاستقالة من القناة لتأتي مغادرة "محمد عبد الرحيم" للقناة وهو الرجل الثاني فيها بعد مواجهات عديدة مع "عبود" مما اضطره الى تقديم استقالته وترك القناة .
مشاركات وهمية على تلفزيون الأورينت
واكد المصدر لـ "سما سورية" أن المدعوة "ندى الخش" التي تحدثت بوصفها ناشطة سياسية من حماه على برنامج مباشر نقل واقع الشارع السوري بتاريخ 15/3/2011، هي موظفة إدارية داخل تلفزيون الأورينت وهي مقيمة في دبي والاسم الذي قُدمت به على الشاشة هو اسم مستعار .
وأضاف أن "غسان عبود" يقوم بالتنسيق مع إدارة قناة بردى التي يمولها الخائن "عبد الحليم خدام"، وأن اجتماعاً عقد في مبنى الأورينت في دبي لمتابعة فبركة الأخبار وتهييج الشارع السوري، وضم الاجتماع إلى جانب "عبود" ، "أيمن عبد النور" المعروف بمواقفه المعادية لسورية.
هذه المواقف غير الأخلاقية المتأزمة التي يقوم بها "غسان عبود" يصعب فهمها بصورة دقيقة ما لم نرجع الى جذور هذا المدعو"عبود".
وحيناً يمكننا أن نردد مع صاحب المثل المشهور "لو عرف السبب بطل العجب".
وللتذكرة فقط كتب احد أبناء محافظة "إدلب" عنه مقالة شملت كم مخزي من المعلومات جاءت بشهادة أدلى بها احد قدماء معارفه من أهل مدينته ومن مرحلة الطفولة والشباب المبكر.
وهي جديرة أن تُدرَس لتربط بين تلك المرحلة القديمة من حياته وواقعه الحالي. وهي تحتاج إلى محلل نفسي أكثر من كاتب سياسي، لأنها تعبر عن عقد دفينة كامنة في شخصيته ما زالت تدفع به إلى مهاوي الرذيلة الأخلاقية لسبب أو بدون سبب.
وأخيراً وليس أخراً إنها رسالة توجهها سما سورية لذلك المأجور "غسان عبود" ولكل من يحاول أن يسيء للوطن والتاريخ لم تفضحه كتابتنا فحسب وإنما سيفضحه تاريخه، انه يتهجم على كل خير لأنه الفاقد لكل معاني الخير والشرف.