the lion
المدير العام
الجنس : 
عدد المساهمات : 1176
نقاط : 3110
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 08/01/2011
العمر : 38
 |  موضوع: المتورّطون اللبنانيّون في الفتنة ضدّ قيادة سوريا سيُعاملون كعملاء لاسرائيل  الإثنين مايو 23, 2011 6:02 pm | |
|
المتورّطون اللبنانيّون في الفتنة ضدّ قيادة سوريا سيُعاملون كعملاء لاسرائيل
قيادات تنتظر إحالة الملف والأسماء لمراقبة كيف سيتعاطى القضاء وتراقب حركة عمله
بعد ان اسقطت سوريا المخطط التآمري العربي الاميركي-الاسرائيلي من خلال حسم الفتنة التي حاولوا ان تعم سوريا من خلال الحدود اللبنانية والاردنية (والبحر) بات واضحاً ان هناك فريقاً لبنانياً وعربياً قد خسر مرة جديدة في رهانه على الغرب الاميركي - الغربي لكن هذة الخسارة الواضحة في وجه محور المقاوم الممتد من ايران وسوريا وحزب الله مما يرتب على الفريق الخاسر هذه المرة نتائج سياسية وعليه ان يتحمل الخسارة ونتائجها.
من ضمن من يجب ان يتحمل الخسارة بعض المواقغ الرسمية والسياسية في لبنان الذين راهنوا على اسقاط نظام الرئيس بشار الاسد في سوريا، بل مدوا القوى التخريبية والارهابية في سوريا بالمال والسلاح والرجال اللبنانيين وغير اللبنانيين الموقوفين في اكثر من محافظة سورية لمشاركتهم الميدانية بأعمال التخريب والقتل في الشارع السوري ضدّ المواطنين السوريين والعسكريين منهم.
والواقع في نظر المتابعين والمراقبين لهذا الملف الخطر والحساس في بيروت يؤكدون انهم بأنتظار احالة ملف من سوريا الى لبنان كي يأخذ البعد القضائي والامني مسؤولياته ولن يُسمح لأحد بتمييع الملفات او بتغطيتها في حال ثبت تورط نواب او اسماء لبنانية لان ما كان يجري وما يزال في سوريا هو تنفيذاً لرغبة اميركية - اسرائيلية بامتياز. من هنا فإن القوى الوطنية اللبنانية جادة في دفع هذا الملف القضائي كي ياخذ مجراه حتى النهاية، هذا في الوقت الذي يتابع فيه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الملف شخصياً ويتوقع منه ان يكون حاسماً كما وعد المعنيين.
الا انه الى حين حصول القضاء اللبناني على الملف السوري في هذا الصدد هناك مترتبات امنية على لبنان تتلخص بأن تقوم السلطات المعنية بايقاف وتعقب عمليات تهريب المخربين من الحدود اللبنانية الشمالية والبقاعية وعلى الطرفين اذ ان هناك من يجري تهريبهم الى لبنان كجرحى ثم يجري اخفاؤهم وهنا يأتي دور القوى والسلطات المختصة لعدم السماح لهؤلاء ولمن يقف وراءهم بتهريب هذة المجموعات الى لبنان وتحديداً الشمال والبقاع الغربي منه بالتحديد؟
ان القوى الوطنية ستتعامل مع من شارك بالتآمر على سوريا وقيادتها المتمثلة بالرئيس بشار الاسد على انهم عملاء لأسرائيل لكن لن يجري التساهل معهم كما جرى التساهل مع العملاء في لبنان مما شجع بعضهم على العمالة مجدداً والسجون اليوم تضج بهم وبأفعالهم الاجرامية وبالتالي فإن من تورط في لبنان لحسابات غيره السياسية والمصرفية عليه ان يتحمل مسؤولية افعاله بالتمام والكمال واذا لم يتحمل المعنيون من سلطات وادارات مسؤوليتهم الوطنية والقانونية فان القوى الوطنية البنانية ستتحمل مسؤوليتها في قطع اليد التآمرية الاميركية والاسرائيلية على سوريا والمقاومة في لبنان؟
اما بالنسبة لبعض الانظمة العربية التي انخرطت في هذا المشروع ضدّ سوريا وقيادتها وغذت بالمال والاعلام التخريب في سوريا فان عليها وفق مصادر ديبلوماسية اوروبية في بيروت مراجعة حساباتها لأن الامر قد لا يقتصر على هذه الدول وربما يصل الامر اليها قبل نهاية العام لان ما يحاك للمنطقة العربية والاسلامية لم ولن يكون مقتصراً على سوريا وحزب الله (المحكمة الدولية - القرار الظني) من هنا على بعض الدول الخليجية ان تحضّر نفسها وتعيد حساباتها في ما تفعله تحت عنوان دعم خيارات الشعوب لأن خيارات شعوبها في الديموقراطية وتداول السلطة والانتخاب الشعبي وممارسة الحريات السياسية والدينية والشعائر لا تقل اهمية عن خيارات الشعب السوري والمصري الذي يريد الاصلاح لا تلك المجموعات التي تريد القتل والتآمر على النظام العام لحسابات اسرائيلية واميركية ليس لها علاقة بخيارات الشعوب. هذا في الوقت الذي اثبت فيه الشعب والجيش في سوريا وقوفهما خلف قيادتهما وقد تعلما الدرس الليبي واليمني والعراقي، فهو شعب يريد الاصلاح وهذا من حقه.
ما عاد يجوز التعاطي مع الشعوب العربية كأن لا متغيرات تحدث لكن يجب الاصلاح بشروط وطنية محضة وليس لحسابات اميركية - اسرائيلية غايتها التحضير لفتنة في المنطقة العربية والاسلامية بين المسلمين لحسابات الامن الاسرائيلي المستقبلي الذي لا يمكن ان يتأمن الا بالفتنة السنية - الشيعية بعد ان جرى هزيمة العدو الصهيوني في لبنان عام 2006 وبعد ان سقطت استراتيجية جورج دبيليو بوش في اجتياح الدول من الخارج بالجيوش الاميركية وقد كبدت الولايات المتحدة الاميركية خسائر بشرية واقتصادية ضخمة واسقطت صورتها الانسانية لدى الشعوب العربية والاسلامية والتي هي بالاصل ساقطة نتيجة الدعم الاميركي غير المحدود للعدو الاسرائيلي. من هنا فإن الانظمة العربية ما تزال تملك المبادرة لتتصالح مع ذاتها وشعوبها وخصوصاً بعض الدول الخليجية التي نتخرط في مشروع لا قدرة لها على تحمل نتائج مواجهته ولن يفيدها قبول ضمّ الاردن والمغرب الى مجلس التعاون الخليجي فالأفضل لها ان تضم شعوبها اليها قبل ان يصل اليها (اسلام التغيير الآتي مع ديموقراطية لا تتناسب مع اسلامهم التقليدي)؟
| |
|
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
دخول 
