أعلن باحثون أميركيون أنهم سيبدؤون بإجراء تجارب تتعلق بتقنية جديدة من التخدير أثناء العمليات الجراحية تعتمد على تجميد جسم المريض إلى درجة حرارة الموت.
وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة في جامعة «هارفد» للطب حسن علام لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن خفض درجة حرارة الجسم إلى 10 درجات مئوية يعطي الأطباء وقتاً أطول للعمل الجراحي يمتد لثلاث ساعات من دون التسبب بأي تلف دماغي ويجعلهم أقل حاجة لاستخدام التخدير.
وأضاف أن التجارب على الحيوانات أظهرت نجاحاً كبيراً، لافتاً إلى أن هذه التقنية «تستبدل الموت المحتم تقريباً بنسبة نجاة تصل لـ 90%.
ويستعد علام وفريقه لاستخدام هذه التقنية على المرضى البشر لأول مرة.