قال رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري أن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لتحسين ورفع مستوى معيشة المواطنين هي مخططة وليست لها أي علاقة بالتطورات التي شهدتها تونس.
واضاف عطري، في تصريحات صحفية نشرت اليوم الاربعاء إن "الاقتصاد السوري بخير عكس ما ينظر كل المنظرين"، مبديا "تفاؤله" بالمستقبل.
وكانت الحكومة السورية أقرت العديد من الخطوات منها رفع بدل التدفئة للعاملين في الدولة ومتقاعديها ليصبح 1500 ليرة شهريا (قرابة 30 دولارا).
كما تم اعتماد صندوق المعونة الاجتماعية الذي يستهدف إعانة 415 ألف أسرة سورية فقيرة، جرى توزيعها على 4 شرائح الأولى تنال 42 ألف ليرة سنويا، والثانية 30 ألف ليرة، والثالثة 12 ألفا، والرابعة 6 آلاف ليرة سنويا.
وبدأت الخطة الخمسية الـ11 الجديدة مطلع عام 2011 إذ تقول الحكومة إنها ستركز خلالها على الاستمرار في توفير مزيد من فرص العمل، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وتحسين قطاعات البنى التحتية بغية النهوض بمستوى الاقتصاد الوطني ودفع عملية التنمية المستدامة في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وتحقيق توقعات أفضل للمواطنين وأداء أقوى للاقتصاد الوطني.
وكانت مجلة اقتصادية سورية كشفت منذ أيام قليلة أن التقييم النهائي الحكومي السوري للخطة الخمسية العاشرة تضمن "اعترافا رسميا بأن الخطة لم تحقق هدفها في خفض نسبة الفقر"، بعد أن تبين أن معدل الفقر سجل 11.2%، كما أظهرت الأرقام أن أكثر من مليوني مواطن سوري يندرجون في قائمة الفقراء المدقعين أو الذين يعيشون تحت خط الفقر
يشار إلى أن عدد من الدول العربية شهدت احتجاجات على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار مؤخرا كتونس والجزائر ومصر والاردن.
سيريانيوز