نيودلهي - سمعنا مرارا وتكرارا عن رجال يضربون زوجاتهم. ولكن هل سمعت عن زوجات يضربن أزواجهن؟ إذا كانت إجابتك بلا، إليك حالة شكلت فيها النساء اتحادا ينص نظامه الأساسي أن تقوم النساء مجتمعات بضرب زوج المرأة التي تتمتع بعضوية الاتحاد والتي تتعرض للضرب على يد زوجها. وأيضا ينال الزوج علقة جماعية إذا تقاعس عن كسب المال لأسرته أو كان يدخن ويعاقر الخمر بالمال الذي تجنيه الزوجة بعرق جبينها.
ويوجد نفس السيناريو في 20 قرية أخرى في ولاية أوتار براديش الهندية. ففي هذه القرى، لا يمارس معظم الأزواج أي عمل ويتعاطون الخمور ويدخنون ويلعبون القمار بأموال تكسبها زوجاتهم.
وعندما بلغ الاستياء بالنساء مبلغه من أزواجهن عديمي الفائدة فإنهن انضوين تحت لواء اتحاد يحمل اسم "حركة من أجل ضرب الأزواج" يتمثل هدفه الأسمى في ضرب الزوج السكير أو المقامر. وفي مثل هذه الأحوال تجتمع النساء ويأخذن في ضرب الزوج بالعصي.
والمنقذ الوحيد للزوج الذي يتعرض للضرب على أيدي الزوجات المتحدات هي أم الزوج حيث تأخذه وترعاه إلى أن يشفي من آلامه، ويعود إلى صوابه وإلا سيلقى نفس المصير مرة أخرى.