تلقت سيرياستيبس نص رسالتين وجهتهما الجالية العربية السورية في منطقة نيو انجلاند إلى كل من سفيري السعودية و قطر هذا نصهما: سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باسم مواطني الجمهورية العربية السورية في منطقة نيو انجلاند نبعث لمقامكم بهذه الرسالة للتعبير عن استهجاننا وسخطنا الشديدين لما يسمى بفتوى الشيخ صالح اللحيدان- عضو هيئة كبار العلماء السعودية الصادرة عنه منذ بضعة أيام والتي يحض فيها على الجهاد في سوريا مع جواز قتل الثلث ليسلم الثلثين!!!! ( الحديث مثبت بصوت اللحيدان على اليوتيوب وإننا نربأ بأنفسنا أن نذكره هنا).
إننا إذ نعبر لكم عن شديد إدانتنا و شجبنا واستغرابنا لهكذا أحاديث وفتاوي مذهبية تحريضية غايتها إثارة الفتن والاضطرابات في مجتمعنا السوري الذي يضرب به المثل في تآلفه وتآخيه وتحاب أبنائه من جميع الأديان والمذاهب نتمنى عليكم إيصال صوتنا هذا لهيئة العلماء في المملكة للمبادرة للتنصل فورا من فتوى السيد اللحيدان على اعتبار أنها تمثل رأيه بمفرده ليتسنى لنا الرد عليه شخصيا ودعوة هذا الشيخ الفتنوي الغريب عن شؤون الإسلام والفتوى للعودة والقراءة في القرآن الكريم لا في كتب الفتنة التي يحاول جاهدا إيقاظها فتناله لعنة الله تعالى.
كما ندعوه للاهتمام بشؤون أخوتنا أبناء المملكة الأعزاء مع خالص قناعتنا أنهم قد سبقوه بسنين ضوئية وعيا وثقافة وسماحة.
كنا وسنبقى كسوريين في كل زمان وأي مكان الحاملين لشعلة الوعي والوفاء لقيم الأخوة والصداقة العميقة والمحبة السامية التي تجمعنا وأخوتنا في المملكة و التي يعزز أواصرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسيادة الرئيس القدوة بشار حافظ الأسد.
مع كل الشكر والتقدير لمقامكم
أبناء جالية الجمهورية العربية السورية في نيو انغلاند
عنهم- الدكتور رامي رستم- بوسطن
===================================
سعادة سفير دولة قطر في واشنطن- علي بن فهد الهجري المحترم
السلام عليكم
باسم أبناء جالية الجمهورية العربية السورية في منطقة نيو انغلاند ونيويورك نبعث عبركم للحكومة في قطر هذه الرسالة للتعبير عن سخطنا وشجبنا الشديدين لما يصدر عن شيخ الفتنة المجنس القطري يوسف القرضاوي بحق سوريا حكومة وشعبا.
ليس بخاف على أحد أن شيخ الفتنة هذا يتخذ من المساجد الطاهرة في قطر ملاذا ليبث سمومه وأحقاده وفتاويه الطائفية ضد قيادة وحكومة وشعب سوريا الأبي بدعوات ( سلمية جهادية للتغير كما يدعي).
لقد أخطأ شيخكم قصير النظر هذا العنوان إذ لا يوجد في سوريا سوى طائفة و مذهب واحد اسمه سوريا..ولا يوجد سوى راع واحد لهذه الطائفة اختاره السوريون اسمه بشار حافظ الأسد.
إننا نحمل الحكومة القطرية التي تدفع راتبا شهريا لهذا الزنديق مسؤولية الدماء السورية الطاهرة التي سالت فوق التراب السوري الغالي كما نحملها مسؤولية كل ما أصاب ويصيب شعبنا المقاوم في سوريا نتيجة الحملة الإعلامية المسعورة القائمة على التضليل والتجييش الطائفي والتي تتولاها إحدى أذرع إمارتكم الإعلامية- قناة الجزيرة.
الآن وقد أريقت دماء سورية طاهرة، بعضها لسوريين يحملون الجنسية الأمريكية نعلن لكم أننا سنبدأ باتخاذ كافة الإجراءات القضائية في محاكم واشنطن و نيويورك لمقاضاة نظام قطر وشيخه منظر الفتنة يوسف القرضاوي وفق القانون الأمريكي إحقاقا للحق والعدالة مع وجود كل ما يثبت ويدعم ما تقدم. إننا على ثقة وإيمان راسخين أننا سنرى هذا الضال قريبا في قفص العدالة.
كذلك ندعو كل شرفاء سوريا والعرب للبدء بوقفات احتجاجية أمام سفارة نظام دولة قطر وممثليتها الدائمة في الأمم المتحدة في نيويورك للتضامن مع إخوتنا الشرفاء المنتفضين في الرميلة وأماكن أخرى في الإمارة الذين يرفضون هذا النظام المخادع المبدد لثرواته ومقدراته.
أنتم اخترتم البداية...ونحن سنتولى النهاية
أبناء الجالية العربية السورية في نيوانغلاند ونيويورك