يستعد الإعلامي التونسي غسان بن جدو، للإعلان، الخميس المقبل عن التفاصيل الكاملة حول قناته الفضائية في مؤتمر صحفي يعقده في بيروت، بعد أن نجح في تأمين التمويل اللازم واستكمل الكادر الفني الذي سيتولى مهمة العمل في المحطة.
ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن بن جدو قوله إن بداية انطلاق المحطة الجديدة سيكون مطلع العام المقبل، وقد جرى استئجار المقر، وتجهيز الاستوديوهات والطاقم الفني الذي سيتولى مهمة التشغيل".
وأضاف بن جدو أن "الإمكانيات المادية المرصودة للمحطة ليست ضخمة، بل متواضعة جدا بالنسبة لميزانيات محطات مثل الجزيرة والعربية ولهذا فان موضوع منافسة هذه المحطات غير وارد ولكنها ستكون محطة متميزة على أي حال من حيث خطها وأسلوبها ومهنيتها المسؤولة والمحترمة".
ولم يكشف الإعلامي غسان بن جدو عن "الطاقم الإعلامي الذي سيعمل معه من حيث المذيعين والمذيعات"، في الوقت الذي رددت فيه بعض الوسائل الإعلامية أسماء مثل "حمدي قنديل وزاهي وهبة وعمرو ناصف والمذيعتين لونه الشبل وجمانة نمور والإعلامي سامي كليب".
وكان كل من المذيعين لونة الشبل وزوجها سامي كليب وجمانة نمور استقالوا قبل أشهر وسط ضجة إعلامية كبرى، منتقدين السياسة التحريرية الحالية لمحطة الجزيرة خاصة فيما يتعلق بتغطيتها للاحتجاجات في كل من سورية وليبيا.
ونقلت "القدس العربي" عن مصدر إعلامي في محطة "المنار" قوله إن "هناك حالة من الصحوة الإعلامية بدأت تسود قوى الممانعة حاليا، خاصة في أوساط سورية وحزب الله وإيران نتيجة التوصل إلى قناعة بوجود تقصير كبير من قبلها، من حيث تأسيس قنوات فضائية إعلامية عربية مهنية".
يشار إلى أن "غسان بن جدو" ترك قناة الجزيرة احتجاجا على تغطيتها للاحتجاجات في سورية، متهما القناة التي تبث من دولة قطر بأنها تفتقر إلى المهنية والموضوعية وان كثيرا من الأخبار يتم تسييسها لأغراض لا تصب في خدمة الأمة العربية.